أخبار متنوعةخبر في صورة

انا سوبرمان !

ولاء وحيد

من المؤكد ان احلام الطفولة و خبراتها تظل فى ذاكرة الإنسان طوال حياته و من الصعب نسيانها ، لذلك ما نزرعه فى نفس الطفل صغيراً يؤمن به و يصعب تغيير هذا الإيمان فى رشده .

من هنا نجد ان دور الوالدين كبير جدا فيما يعتقده الطفل عن ذاته و عن الحياة بصفة عامة و مسؤولين عن تشكيل افكار و رؤية طفلهم و نظرتهم لأنفسهم .

لذلك مهمة الآباء تنمية النظرة الإيجابية للطفل عن نفسه و تطوير افكارهم تجاه وجودهم و أهميتهم و زيادة ثقته فى ذاته و قدراته و مساعدتهم على المرور بخبرات إيجابية و الحياة فى سعادة ، من هذا المنطلق هناك العديد من الأفكار التى تيسر على الطفل التعامل مع مشكلاته بإيجابية ويجب على الوالدين إتقانها و التعامل من خلالها و غرسها فى داخل عقول ابنائهم ، منها الآتى :


– ” أنا شخص جيد بغض النظر عن ما يقوله الآخرين عنى .”
– ” لا بأس فى أن أُخطئ و الجميع يخطئون أيضاً ” .
– ” انا فريد من نوعي و متميز عن الجميع ” .
– ” سأغير ما أستطيع تغييره و أقبل ما لا أستطيع تغييره ” .
– “لا أستطيع ان أغير الكون و لكنى سأغير من نفسى ” .

و من الطبيعى ان ما يتعلمه الطفل من والديه فى المواقف الحياتية له أكبر الأثر فى النفس لذلك على الوالدين تبنى الأفكار الإيجابية اثناء مواجهتهم للضغوط اليومية ؛ و اذا كان سلوك الأبوين سلبي فإن الطفل يدرك مدى حجم التناقض بين ما يقوله الأب و ما يفعله و يتعلم الأطفال بصفة عامة بالمحاكاه للنموذج الذى يراه .
و قد يبدو الأمر مستحيل أمام الوالدين عند تأديب طفلهم على أخطائه و زرع القيم و الأخلاق و يصعب على الآباء التعامل بحزم و لكن يمكن تحقيق المعادلة عن طريق التوازن فى الانفعالات و الاعتدال فى ردود الأفعال مع القليل من ” التطنيش ” .


ملخص القول ؛ اذا آمن الطفل أنه البطل الخارق فإنه يسعى لأن يكون هذا البطل ؛ و لا يتشابه الأبطال الخارقون فى الخيال و كذلك فى الواقع ؛ لكل طفل من اولادنا قوته الخاصة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock