متابعة نعمات عطية
نشر فى إحدى المواقع الإخبارية عن
الإضطهاد الوظيفي ومظاهره والإجراءات الوقائية للحد منه
تعريف الاضطهاد الوظيفي
أنّه الضغط الممارس من قِبل المسؤول في العمل من دونه من الموظفين وإساءة معاملتهم ، حيث يؤدي ذلك إلى الحد من حريتهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية والوظيفية،
وايضا هو التعسف في اتخاذ القرارات الإدارية من قبل المسؤولين في العمل.
يصف أيضًا الإضطهاد الوظيفي بردود الفعل الجسدية، والعقلية، العاطفية للموظفين الذين يرون أن متطلبات عملهم قد تجاوزت قدراتهم، وامكانياتهم ووقتهم للقيام بالعمل المطلوب منهم على أكمل وجه.
مظاهر الاضطهاد الوظيفي
يمكن أن يتعرض الموظف خلال العمل لعدة أمور يظهر من خلالها الإضطهاد الوظيفي، ومن أهم هذه الأمور هى
عدم القدرة على السيطرة على العمل وضعف الأداء. انعدام الأمن الوظيفي
الخوف الدائم من إنهاء الخدمة والتسريح من العمل.
التعرض للمضايقات والعنصرية خلال العمل.
عدم احترام الموظفين من قِبل المشرفين والمسؤولين.
التمييز بناءً على العمر أو الجنس.
أجور غير كافية. قلة فرص الترقية. عدم تقدير العمل المنجز من قِبل الإدارة أو حتى عدم الإعتراف به. العزلة عن الزملاء الآخرين سواءً جسديا أو نفسيا. بيئة عمل غير مناسبة،
مثل قِلة التهوية ، أو التدفئة ، أو ضعف الإضاءة. العمل الإضافي القسري. مطالب العمل المتضاربة. الخوف من وقوع حادث أو حتى الموت أثناء العمل، أو التعرض لأية مخاطر جسدية أو نفسية. نقص التدريب والدعم.
إجراءات وقائية لمنع الاضطهاد الوظيفي
يمكن للمؤسسات والمنظمات اتباع مجموعة من الإجراءات لضمان عدم تعريض موظفيها لأي اضطهاد أو إجهاد وظيفي، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٤
التأكد من أنّ مهام العمل وأعباءه تتماشى مع قدرات الموظفين، وامكانياتهم، ومهاراتهم. توفير بيئة عمل مناسبة لتحفيز الموظفين، وصقل مهاراتهم، واستخدمها بالشكل الأمثل. تحديد الأدوار والمسؤوليات المترتبة على كل فرد ضمن فريق العمل بشكلٍ واضح ومفهوم للجميع.
إعطاء الموظفين فرصة للمشاركة في القرارات والإجراءات التي تؤثر على وظائفهم.
تحسين طرق الاتصال بين الموظفين والإدارة.
دعم الآفاق المستقبلية للموظفين وتطويرهم مهنييا.
توفير فرص للتفاعل الاجتماعي بين الموظفين.
وضع جداول عمل متوافقة مع المتطلبات والمسؤوليات خارج الوظيفة.
عقد مناقشات جماعية مع الموظفين.
تصميم استبيان للموظفين يمكنهم من خلاله
توضيح أهم الضغوطات التي يتعرضون لها واقتراحاتهم للتخلص من ذلك. قياس تصورات الموظفين من ناحية طبيعة العمل، ومدى التوتر الذي يتعرضون له، والآثار الصحية لذلك، ومدى رضاهم عن العمل. تحليل البيانات التي يتم جمعها من الاستبيانات أو الاجتماعات، وتحديد المشاكل، والعمل على حلها.
