عاجلمقالات

فيروس لايري أحرج الإنسانية

 

بقلم /كيرلس يوسف

 

في البداية الجميع حزن لغلق دور العبادة وتأثر من ذلك الحظر الإجباري الذي سببه لنا فيروس لا يري بالعين المجردة الفيروس خطير وشنيع وسيئ بحق ولكنه أمام أخلاقنا حمل وديع نعم تلك هي الحقيقة بل وأظن انه سيكون شاهدا علي اخلاقنا المتدنية والتجرد الكامل من كل ملامح الإنسانية

مريض يعاني من فيروس كورونا ينعم الله له بالشفاء بعد صراع مع الموت يذهب ليبيع بلازما لمريض اخر يعاني من نفس الفيروس بمبالغ باهظة دون رحمة أو شفقة ضاربا برحمه الله عليه ونعمة شفائه عرض الحائط أين الإنسانية أم أصبحنا بلا قلوب والأفظع من ذلك ذهب البعض لكي يستخرج أوراق مزورة ليثبت انه كان مصاب بفيروس كورونا حتي يبيع بلازما غير حقيقية لمريض أخر في أشد الاحتياج للشفاء فيموت لان الأول لم يكن مصاب بالفيروس من أساسه.،
الموت حقيقة ثابتة يعلمها الجميع وهو قادم لا محاله سواء بالفيروس أو بدونه ليتنا نستقبله ونحن مستعدون له ويكون في قلوبنا الرحمة ونترك الاستغلال والنهب والسرقة لعلها النهاية!!
الفيروس أنتشر بقوة والأعداد في تزايد، الله أغلق أمامنا أبواب دور العبادة نسأله ان يفتح قلوبنا لتري نور الرحمة ويزيل غشاوة أعيننا لكي نري الحق والعدل. نسأل الله ان يزيح الغمة ويمحو الوباء. ولكي يرحمنا الله يجب ان نرحم بعضنا البعض ،كلنا بشر خلق الله لنا قلب ينبض لكي يرق للأخرين فلنتحد علي الإنسانية والمحبة والرقي حتي يرحمنا الله وأعلم تماما ما تزرعه اليوم ستحصده غدا .فقد فشلت كل حلول الأرض بالفعل ولا يوجد الا حل السماء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock