أخبار عربية وعالميةعاجل

الأمل القادم من الساحل

 

عادل السنبئى

 

يتحتم على الأحزاب السياسية والتكتلات المدنية في تعز ان تعلن تأيدها للقوات المشتركة وقوات العمالقة الجنوبية والقوات التهامية في الساحل الغربي بشكل صريح وتعمل على الخروج من القوقعة التي وضعت نفسها فيه وتسارع الى عقد اتفاقيات شراكة وتفاهم مع مجلسها السياسي للخروج بموقف وطني قوي مساند ومؤيد للقوات المشتركة وقوات العمالقة والقوات التهامية بإعتبارهم القوى المناط بهم قيادة دفة معركة التحرير والقادرين على احداث نقلة نوعية في سير المعارك على الارض وتحقيق الانتصارات التي نتعطش لها

فلا مجال للتردد او الحرج بإعتباركم قوى ثورية تساند قوات نظام سابق فالعقل والمنطق يقول بإننا اسقطنا بخروجنا الجمهورية لا النظام فيجب علينا ان نستعيد الجمهورية وبعدها نخرج بخيارات افضل لصالح الوطن والشعب في وقت اصبحنا فيه اكثر من اي وقت مضى بحاجة لمصارحة انفسنا بالحقيقة بإن الوضع العسكري للشرعية مترهل وقيادتها مهتزه وموقفها السياسي ضعيف للغاية

كل الشعب يتلهف لرؤية مزيد من الانتصارات بعد الانكسارات في جبهات قوات الشرعية الاخوانية والهزائم المتلاحقة بوتيرة عالية

القوات المشتركة وقوات العمالقة الجنوبية والقوات التهامية معقود عليهم امل التحرير واخراجنا من عنق الزجاجه التي وضعتنا بها جماعة الاخوان نتيجة اطماعهم وجشعهم وسباقهم لقطف ثمار التحرير قبل اوانها مما تسبب لنا بإنتكاسات قوية ووضعنا بمواقف شديدة الحرج امام العالم وادى الى تقوية موقف جماعة الحوثي عسكريا وسياسيا

اذا لنجعل من القوات المشتركة نواة لجيش وطني قوي مبني على اسس عسكرية وبعقيدة وطنية خالصة على اعتبار ان القوات المشتركة تضم في صفوفها افراد من عامة الشعب لا مبنية على اسس حزبية او دينية او طائفية او حتى مناطقية

لقد كان موقفا حكيما من قيادة القوات المشتركة بإرسال وفد الى تعز محملة بملائيين الريالات السعودي ودينات من الاسلحة لقوات الى محور تعز فقط من اجل ان يسمح له بتحرير مناطق في غرب تعز والتوجه بإتجاه الشمال ولحقة بسحب قواته المتواجده في جبهة الحديدة التي يستحال العمل العسكري فيها نتيجة لإتفاق استوكهلم الذي حقق فيها الحوثيين انتصارا سياسيا على سلطة الشرعية

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock