مجتمع

إضحك للدنيا تضحكلك

 

ولاء وحيد
يمر الفرد بالعديد من المواقف اليومية التى تتنوع فيها مشاعره بين ألم او خوف او إعجاب او فرحة او ضحك ؛ و بعض الاحيان نجد مشاعر مختلطة من الخوف الذى يتحول فجأة الى ضحك هستيري او شعور بالألم الذى يتحول الى حديث المساء لعدة ليالي متتالية .
من المؤكد ان الضحك شعور يختص به الانسان دون غيره من المخلوقات الأخرى ، و ينتج عن طريق معالجة فكرية معينة فى الدماغ ينتج عنها افراز مركبات من الغدد الصماء تسرى فى الدم و تؤثر على المزاج العام للشخص بالسعادة ؛ و المزاج الجيد السعيد بصفة عامة يقوى المناعة النفسية للفرد و يجعله أكثر صلابة فى مواجه المواقف الضاغطة و الصعبة التى يمر بها و تخفف من حدة الانفعالات التى قد تؤثر بالسلب على الصحة العامة .
و من المميزات الجيدة للضحك انه يجعل تهديد الذات من العالم الخارجي ضعيفة التأثير حيث ان الجهاز العصبي يكون فى حالة استنفار و يكون له قدرة كبيرة على التفكير و حسن التصرف فى هذه الحالات .
و نجد هذه المشاعر متجسدة عندما يتعثر الفرد و يقع لا إرادياً فإنه يستطيع ان يخرج من مأزق لوم الآخرين له على عدم التركيز او تعريض النفس للإيذاء عن طريق الضحك بكل بساطة و الأمثلة كثيرة من الفشل فى الدراسة او فى مسابقة او الوصول لهدف ما او ما شابه ؛ و للمزاح و الفكاهة مفعول السحر فى ان يمر الأشخاص من صدمات الحياة ورفع الروح المعنوية فى اوقات الشدة لذلك نجد الانتشار السريع ” للنكتة ” التى تسجل موقف او حالة عامة يمر بها المجتمع .
الآن ؛ هو وقت المرح ؛ الدعوة عامة للضحك و السعادة و ستمر الأزمة سريعاً ، ” و حتماً سنصل يوماً ما للهدف !”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock