ضربةمعلم…. وحرص رئيس

كتب.أ: أحمد الصعيدى
متابعة: وفاء الدرمللى
بصفه عامه أولا
تعليق الدراسة فى المدارس وتأجيل الإمتحانات الى ما بعد إنتهاء أجازه نصف العام قرار رئيس واعى فبرغم
تأكيد وزير التعليم على الإستمرار و المتابعة وعدم تعطيل الدراسة نهائيا نجد رئيس الجمهورية
بوعى راعى يخاف على رعيته وأب يريد أن يحمى أبناءه يصدر القرار الى رئيس الوزراء والذى بدوره يصدره إلى جميع المدارس والجامعات بوقف جميع أنواع الدراسة فى كافة المدارس والجامعات
قرار صائب ربما لن يرضى عنه مرتزقه السناتر التي اصبحت مشروعه تحت مسمى مجموعات التقوية بالمدارس وأصبحت تتم تحت ستار قانوني لتجاره رائيتها بعيني وأنا أرى مدرس شاب يضع ما يقارب من 100 طلب فى معمل المدرسة لحصه درس خاص لا يهمه وباء ولا عدوى بل همه جمع الحصيلة وتواطئ بعض مديري المدارس لانخ العملية أصبحت ذات دخل ومربحه للمدرسة فلا مانع حتى لو جمع طلاب المرحلة كلها فى فصل واحد المهم المعلوم
ثانيا نداء ورجاء إلى
عزيزي ولى الامر لا تفرح وتترك إبنك دون دراسة فلا نعرف أبعاد للموضوع حتى الآن وتعليق الدراسة لم يكن فى خاطر الحكومة لكنها خوفا على الأبناء
ومع ذلك وفرت الحكومة ووزارات التعليم الجامعي وما قبل الجامعي منصات عديده للتعليم الإلكتروني وتسابقت المواقع التعليمية فى نشر افضل ما لديها ولدى ابنك الدراية الكافية بالتعامل مع النت والتاب وكيف يدخل على المواقع
وموقع مكتبه المعرفة والمكتبة الرقمية وادو مودا واليوتيوب بهم آلاف الدروس لا آلاف المعلمين مجاننا فأستغل هذه الفترة لتوفير نفقات الدروس الخاصة بكافه أنواعها وإكتفى بتوفير باقة نت لبيتك وإحمى أولادك من الأمراض
وأعلم أن إبنك سيمتحن أونلاين أو على التاب فى المدرسة ولا بد من التفاعل مع التكنولوجيا والتعامل معها
هذه مقالتي وليغضب من يغضب لكنى أحد من يعمل بالتعليم وأرى مشاكله وحسناته وسيئاته
وأخيراً ندعوا الله أن يرفع الغمه عن الأمه ويرزقنا القناعة والرضى والعمل لما فيه صالح العباد والبلاد