
نوقشت بكلية الإعلام جامعة القاهرة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة/ هبة صادق عبد المجيد الحلو. بعنوان “اتصالات القوة الناعمة الصينية في مصر ودورها في تعزيز قدرتها التنافسية”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور/ على عجوة أستاذ العلاقات العامة والإعلان والعميد الأسبق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور/ محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة والإعلان والوكيل الأسبق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة/ سلوى سليمان أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور/ أحمد خطاب أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة. وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الدكتوراه من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير مرتبة الشرف الأولى
حيث سعت الدراسة إلى رصد وتحليل الأنشطة الاتصالية للقوة الناعمة الصينية في مصر في المنظمات ووسائل الإعلام الصينية في مصر، ودور هذه الأنشطة في تعزيز قدرة الصين التنافسية في مصر. صنفت الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، واستخدمت مؤشر القوة الناعمة العالمي ومؤشر الهوية التنافسية ونموذج هوفستد لأبعاد الثقافة الوطنية مدخلًا نظريًا، واستخدمت منهج المسح بشقيه، من خلال مسح مضمون عينة من المنشورات على صفحات الفيس بوك لكل من (السفارة الصينية– المركز الثقافي الصيني– مجلة الصين اليوم)، باستخدام منهج تحليل المضمون، وذلك في الفترة من 17/9/2020 إلى 17/12/2020، بواقع: مجلة الصين اليوم: 355 منشورًا، المركز الثقافي الصيني: 128 منشورًا، السفارة الصينية: 206 منشورًا. وفي إطار منهج المسح تم مسح عينة من الجمهور المصري العام معدلها (400 مفردة) باستخدام صحيفة الاستقصاء خلال الفترة من 22/11/2020 إلى 3/2/2021. وتم استخدام استمارة المقابلة، وتم تطبيقها على عدد 11 من الخبراء المتخصصين في الشئون الصينية.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أبرزها:
– جاء الهدف من النشاط الاتصالي “الإخبار” بالنسبة الأكبر في الصفحات الثلاث، تلاها “تحسين صورة الدولة” بنسبة 10.89% لمجلة الصين اليوم, ونسبة 5.08% للسفارة الصينية.
– وجود علاقة دالة إحصائيًا بين تعدد الأنشطة الاتصالية لبرامج القوة الناعمة الصينية في جمهورية مصر العربية وتعزيز قدرتها التنافسية.
– أثرت برامج القوة الناعمة الصينية بشكل ملحوظ في المجتمع المصري، فهناك زيادة كبيرة في الإقبال على تعلم اللغة الصينية في مصر، وهناك اهتمام كبير بين المجتمع المصري بالصين كدولة وإعجاب بها كنموذج دولي صاعد.
– أنه على الرغم من زيادة مستخدمي الهواتف الذكية ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة التواصل والوصول إلى المعلومات، إلا أن التليفزيون ما زال الوسيلة رقم واحد التي يثق فيها الجمهور لمتابعة الأحداث والقضايا الجارية، حيث أعرب 65.00% من أفراد العينة ثقتهم في التليفزيون كمصدر للمعلومات عن الأحداث والقضايا.
الكلمات الدالة:(الأنشطة الاتصالية للقوة الناعمة_ الثقافة الوطنية_ صورة الدولة_ القدرة التنافسية).