
حول التحديات التي واجهت علماء التفسير في جنوب شرق آسيا منذ القرن العاشر الهجري إلي القرن الرابع عشر
تمت مناقشة رسالة الباحث سمير عوض سليمان مصطفى في دراسته الماجستير والتي جاءت بعنوان (التحديات التي واجهت علماء التفسير في جنوب شرق آسيا منذ القرن العاشر الهجري إلي القرن الرابع عشر) في يوم السبت ١١من المحرم ١٤٤٥هالموافق ٢٩من شهر يوليو ٢٠٢٣م
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة
ا. د أحمد محمد عطا أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة قناة السويس مشرفا أساسيا
ا. د عبد الله محمد يوسف أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بكلية الآداب بسوهاج مشرفا خارجيا.. ا. د ساري زين الدين أستاذ ورئيس قسم الدعوة بكلية أصول الدين بالزقازيق مناقشا خارجيا
ا. د ياسر محمد عبد اللطيف استاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بالقاهرة رئيسا ومناقشا خارجيا..
وقد استهدفت الدراسة بيان أهم الصعوبات التي واجهت علماء التفسير في جنوب شرق آسيا وعلى رأسها ظهور التيارات المعادية والمذاهب الهدامة والفلسفات المناوئة
كما عطل الاستعمار الأجنبي جهود العلماء وحال بينهم وبين خدمة دينهم في هذا المجال
كما أسهمت اللا مذهبية في تعطيل مسيرة علماء التفسير..
وكشفت الدراسة أبرز علماء التفسير ومدارسهم المختلفة وأهم كتب التفسير التي دونها العلماء ومنهجيتهم في التفسير..
وأوصت الدراسة بما يلي:
ببيان أهمية علم التفسير وأنه من أشرف العلوم لأنه يتعلق بكتاب الله تعالى.
ووجهت الدراسة الأمة إلى النظر إلى هذه البقعة من العالم وأنها جزء أصيل من العالم الإسلامي وتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة للتغلب على المعيقات التي تواجههم
وأشادت الدراسة بدور الأزهر الشريف وجامعات المملكة العربية السعودية في تقديم المنح للمبعوثين من جنوب شرق أسيا لكنها أوصت بزيادة هذه المنح وفتح المزيد من المدارس والمعاهد العلمية في تلك البلاد
وتم منح الباحث درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد..