عاجلمجتمع

حاجة العالم الي الإسلام : دكتوراه بمرتبة الشرف الأولي بجامعة الأزهر

 

 

 

كتب أد محمود الصاوي في رسالة خاصة  لسيادة المواطن

انه و بمقر كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط تمت مناقشة الباحث/ أحمد سيد سيد محمد في دراسته التي جاءت بعنوان: ,, حاجة البشرية إلي الدعوة الإسلامية بين الماضي والحاضر ، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من أ . د / محمد أحمد دياب أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بالكلية والعميد الأسبق لكلية دراسات إسلاميه وعربية بنات بسوهاج مشرفا أساسيا ، د / علي صديق عبدالعال مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بالكلية مشرفا مشاركا ، أ.د / أحمد حسن سيد غنيم أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بالكلية ورئيس القسم سابقا ، عضو اللجنة العلمية الدائمة للترقية لقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف مناقشا داخليا ، أ.د / ياسر محمد عبد اللطيف علي أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مناقشا خارجيا.

 

وقد استهدفت الدراسة بيان مدى حاجة البشرية إلى الدعوة الإسلامية في الماضي وقت ظهور الدعوة الإسلامية والحاضر حيث الواقع المعاصر وذلك من خلال بيان مفهوم الدعوة الإسلامية وخصائصها كدين كامل وشريعة شاملة ومنهج متكامل يملك مؤهلات الإصلاح ، وكيف أحاط بالبشرية قبيل ظهور الإسلام فساد شامل في شتى مجالات الحياة الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية كانت البشرية في ظله تتطلع إلى دعوة ربانية ترفع عن كاهلها عبء هذا الفساد وقد تحقق ذلك عندما جاءت دعوة الإسلام بمنهجها الشامل فأرست قواعد نظم الحياة التي حققت مصالح البشرية ووصلت بها إلى ما كانت تتطلع إليه فعاشت في ظلها قرونا آمنة مطمئنة تنعم بالعدل والحرية والمساواة والسلام على اختلاف مذاهبها وأديانها وألوانها وأجناسها دون تفرقة بين أحد من أبنائها فالكل في نظر الإسلام سواء ، وما أن تغير النظام وتخلت البشرية عن حكم الإسلام حتي عادت من جديد تعاني من الفساد في شتى المجالات كما كانت تعاني من قبل وظهرت حاجتها من جديد لدعوة الإسلام المجيد ، فوجب عليها الرجوع الكامل إليه لأن هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها .

 

وقد أوصت الرسالة بما يلي :

١_ التعريف بالإسلام كدين عالمي ورسالة عامة ومنهج متكامل أرسى قواعد نظم الحياة التي تحتاجها البشرية في شتي مجالات الحياة .

٢_ بيان أن الإسلام في تشريعاته لم يهمل جانب الروح ولم يكبت دواعي النفس وإنما حقق التوازن بينهما .

٣_ بيان اهتمام الإسلام بالنظام الاقتصادي وفتح الباب علي مصراعيه لتحقيق التنمية والرخاء المنشود في ظل نظام اقتصادي وسطي شامل راعى فيه فطرة الإنسان وحاجاته واحترم تطلعاته .

٤_ كي يستعيد المسلمون مجدهم وعزهم السابق عليهم أن يتمسكوا بدينهم ويطبقوا أحكامه ونظمه التي أرسى قواعدها كمنهج لحياتهم لتنعم البشرية بالاستقرار والاطمئنان في حاضرها المعاصر كما نعمت بهما في الماضي .

٥_ التركيز علي إيضاح مزايا الإسلام وبيان حقيقته وخصائصه بأسلوب علمي مميز مع ترجمة الأبحاث العلمية بلغات متعددة ليطلع عليها غير العرب والمسلمين . وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة العالمية في الدعوة الإسلامية بمرتبة الشرف الأولي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock