محمد الحسيني
فوز النادى الأهلى على البنك الأهلي بهدف فى مباراته أمس
الأهلى يحقق رقم قياسى تاريخى بعد فوزه على البنك الاهلى ويقترب من حسم لقب الدورى
استطاع الفريق الاول لكرة القدم بالنادى الأهلى فوزا مستحقا على ضيفه البنك الاهلى بهدف نظيف دون رد فى المباراة التى أقيمت أمس الخميس على ستاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة ال32 من مسابقة الدورى الممتاز.
بهذا الفوز واصل المارد الاحمر تصدره لجدول ترتيب الدورى العام برصيد 75 نقطة من 29 مباراة ويقترب من حسم لقب الدورى ويتبفى له 5 مباريات وابتعاده عن أقرب منافسيه نادى بيراميدز الذى يحتل المركز الثانى برصيد 70 نقطة مع وجود أفضلية للأهلى بلعبه مبارتين أقل.
وبهذا الفوز فقد حقق الاهلى رقما قياسيا تاريخيا وكسر رقمه السابق والذى حققه على يد الساحر البرتغالى المخضرم مانويل جوزيه حيث حقق 17 فوزا متتاليا فى موسم 2004/2005 فيما استطاع الثعلب السويسرى مارسيل كولر ان يحقق 18 انتصارا متتاليا هذا الوسم ولديه فرصة ذهبية خلال المباريات المتبقية من عمر الدورى بأن يحقق رقما يصعب كسره بتحقيق أطول سلسل انتصارات فى تاريخ الدورى العام المصرى.
تصدر القناص وسام ابو على قائمة هدافى الدورى بإحراز 15 هدف فى 17 مباراة قد شارك فيها اللاعب مند انتقاله إلى القلعة الحمراء فى الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى.
بهذه المباراة يتبقى للاهلى 5 مباريات يحتاج منها 4 نقاط فقط للتتويج بلقب الدورى العام دون النظر الى نتائج المنافس صاحب المركز الثانى نادى بيراميدز ويحصل على البطولة رقم 44 فى تاريخه وبعدها يستطيع كولر اراحة بعض اللاعبين والدفع بالبدلاء والناشئين لتحديد موقفهم فى الموسم القادم.
على الرغم من تحقيق الاهلى فوزا مستحقا فى هذه المباراة وتحقيق العديد من المكاسب إلا أن الاهلى كاد أن يعاقب فى نهاية المباراة بهدف احرزه كريم بامبو لاعب البنك الاهلى والذى أحرزه فى الدقيقة 92 ولكن تم الغائه بداعى التسلل
ولا يخفى على أحد ما يعانيه لاعبى الأهلى من الاجهاد وضغط المباريات وطول فترة الموسم وكثرة الاصابات ورحيل بعد اللاعبين قبل أنتهاء الموسم وبالرغم من ذلك فهناك بعض الاخطاء للمدير الفنى يجب معالجاتها فى مبارياته القادمة ومنها عدم الاستفادة بعدد التغييرات المسموح للفريق اثناء المباراة فقد قام باجراء تغييرين للاعبين فقط
وكان من الممكن أن يستفيد الاهلى من بعض الاعبين المتواجدين على دكه البدلاء خاصة أن معظمهم على نفس مستوى الاساسيين ، واصر المدير الفنى على استكمال أكثر من 3 لاعبين للمباراة على الرغم من حدوث هبوط فى مستواهم الفنى والبدنى أثناء المباراة وعدم اعطاء فرصة لمشاركة بعض اللاعبين وأعطائهم فرصة ودم جديد للفريق مما اثر على الفريق بالسلب وكاد ان يفقد نقطتين هامتين فى مشوار حسم البطولة.
يظل الداعم الاول والاعب رقم 1 هو جمهور المارد الاحمر الذى شعر بخطر فقد المباراة او فقد نقطيتين على الاقل
فظل يشجع الاعبين بحماس حتى يستفيقوا وبذل أقصى جهد لديهم للحفاظ على الفوز والتقدم لابد من التأكيد أن الاهلى ومارسيل كولر محظوظين بهذا الجمهور وهذا الحب والعشق للنادي.
فى اطار اخر طالب المدير الفنى لنادى البنك الاهلى طارق مصطفى بتحقيق مبدأ العادلة ، وذلك لعدم احتساب هدف لصالح فريقه فى مباراته أمام الاهلى بالامس.
وبالرجوع إلى أراء بعض خبراء التحكيم لحسم الجدل المثار حول صحة هدف البنك الاهلى الملغى أمام الاهلى.
فقد اكد الكابتن سمير عثمان الخبير التحكيمى بأن المخالفة التى أحتسبت وجاء منها الهدف الملغى غير صحيحة
وأكد الكابتن سمير عثمان أن قرار حكام الفار جاء صحيحا فى وضع النقاط الصحيحة وأن القرار كان مميزا فى الغاء هدف البنك الاهلى لوجود تسلل.
وأشار أن حكم اللقاء الكابتن أمين عمر والذى ادارة المبارة بكل سهولة وحزم والعمل على استمرارية اللعب وعدم استعمال الصافرة الا فى الحالات التى تستدعى ايقاف اللعب او فى حالة تدخل الحكم المساعد.
وكذلك اكد الحكم السابق جهاد جريشة بأن قرار إلغاء هدف البنك الاهلى بداعى التسلل قرار صحيح.