
تحليل شخصية سفاح المعمورة من قبل الطب النفسي
قال الدكتور أمجد العجرودي استشاري الطب النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية:
سفاح المعمورة يتضح فيه كل سمات الشخص السيكوباتي الذي يقتل بدم البارد ويتسم بمجموعة من السمات الشخصية:
لا يشعر بالذنب مطلقا، فينفذ جرائمه ويفكر في الجريمة التالية دون أدنى شعور بالذنب على ما اقترفه.
يستمتع بقتل ضحاياه واستدراجهم بطريقة معينة، بها نوع من الاقناع.
قتل الضحايا يعطيه نوعا من الغلبة والسيطرة والشعور بالقوة لا يشعر بالذنب في مقابلها.
مدرك لكل ما يفعله، لأنه يرتب لكل جريمة ترتيبا جيدا ويستطيع الإفلات من العقوبة بتكنيك وتفكير وتركيز هستيرى.
يفعل بعض الأفعال الهستيرية، مثل قدرته على جعل الضحية تتحدث مسبقًا قبل قتلها، وتسجل اعترافات وهى تحت الضغط لضحاياه.
أنا الأول والأخير، يشعر بأهميته هو فقط ولا يهتم بالآخرين، حتى وإن قام بقتل الملايين، هذه هى السمات السيكوباتية.
يخطط للاستفادة من ضحاياه وأموالهم وعقاراتهم وأملاكهم، وهو ما يدل أكثر على اتسامه بالشخصية السيكوباتية التي تخطط للاستفادة من كل الضحايا، وليس فقط التلذذ بالقتل.
واعي لأفعاله، يخططها بطريقة جيدة، وينجح في كل مرة في إخفاء الدلائل.
يستمتع بعذاب الآخرين، والدليل يكمن في قدرته على تسجيل الضحايا للرسائل لأهاليهم قبل قتلهم.لا ضمير لديه، لا يمكنه تحكيم الضمير في تعاملاته، لذلك يكرر جرائمه. لا يشعر بثقته بنفسه إلا عند إيذاء الآخرين.
وأوضح العجرودي أن الشخصية السيكوباتية الإجرامية هي اضطراب شخصية وليس مرض نفسي كما يعتقد البعض، يخطط لما يفعله ويدرك العواقب، بل على العكس يشعر بالغلبة والقوة والسيطرة عند القتل أو إيذاء الغير، حتى يشعر بالثقة بالنفس.
ومنبع الشخصية السيكوباتية قد يكون جينيا أو استعدادا وراثيا أو نتيجة صدمات الطفولة أو أسلوب تربية ونشأة خاطئ سواء بالقسوة الشديدة أو بالتطرف في التربية من قبل القائم عليه