محمد الحسيني
إستغاثة إلى وزارة الموارد المائية ومحافظ الجيزة ومجلس مدينة الحوامدية
شكوى من أهالى مدينة الحوامدية وقرية أم خنان التابعه له ، وذلك من تضررهم من وجود كارثة غير أدمية وغير صحية تعرض حياتهم شبه يومى الى العديد من المخاطر والإصابة بالأمراض وذلك من خلال وجود ترعة جسر المنوات التى تقع ما بين منتطقتي أبو لاشين بمدينة الحوامدية وقرية أم خنان حيث يشتكى الأهالى من وجود مستنقع من الأمراض والأوبئة والفيروسات والرائحة الكريهة ، وليس على أنه ترعة للمجرى المائى والإستفادة منها للزراعة ونقله حضارية حيث تم تبيطينها فى عام 2020 بمسافة 400 متر تقريبا وتقع بمنطقة سكانية مأهولة بالسكان من الجانبين ولكن ما حدث غير ذلك بسبب المياة الراكد وكثرة النفايات والصرف الصحى الموصل عليها من قبل بعض الأهالى وبخاصة الجزء المغطى من مساكن السهران الى منطقى ابو لاشين بالحوامدية ، وإلقاء المخلفات والقمامة والحيونات النافقة واستخدام بعض الأشخاص أصحاب السيارات الخاصة بشفط مياة ومخلفات الصرف الصحى وإلقائه بهذه الترعة سابقا (المجرى المائى) إلى أن أصبحت حاليا مستنقع والتى قد تسبب فى العديد من الإصابة بالأمراض والفيروسات مثل أمراض (WEB) وهى مرض البلهارسيا التى تنتقل إلى الإنسان فى مثل هده الظروف ، ومنها إيضا أمراض الفشل الكلوى وفيروس (C) وأمراض الكبد الوبائى وغيرها من الأمراض التى ثوثر على الصحة العامة للأهالى وتشقق فى بعض إجزائها الأسمنتية من الجوانب ونمو بعض الأعشاب ما بين الفواصل الأسمنتية وتراكم القمامة والمخلفات وإنخفاض منسوب المياة فى بعض الأحيان وكذلك اتساع حجم الترعة عن الحجم المناسب عند اجراء عملية التبطين أدى إلى انخفاض مساحة عرض الطريق من الجانبين وكذلك عدم وجود الإنارة الكافية ليلا وبالتالى عدم أمكانية السبر اثناء المرور على الطريق وصعوبة بالغة من جانب الأهالى قد يعرض حياتهم للخطر دائم ومستمر وبخاصة الأطفال حيث أن الترعة فى منطقة سكانية وبه العديد من المدارس ومعهد دينى وطريق حيوى يربط بين منتطقتين متكدسة بالسكان كما أنه توجد كارثة أخرى لايلتفت اليها الكثيرين وهى متمثله فى (التغدية العكسية) حيث أن المياة الجارية فى هذا المستنقع وليس الترعة كما يذكر البعض لا تصلح بإى شكل من الأشكال فى الزراعة والتى يتم استخدامها فى زراعة المحاصيل الزراعية التى يستخدمه الانسان والحيوانات والطيور…الخ.
حيث أصبحت مياة الترعة مختلطة بالمخلفات والقمامة والنفايات ومياة الصرف الصحى وبالرغم من ذلك فان مزارعين تلك المنطقة يستخدموا هده المياة الغير صالحة لزراعة أراضيهم مما يؤتر ذلك على سلامة وصحة كل شئ من (أنسان وحيوان وطير)…الخ.
وبالتالى تجلب لهم الأمراض والأوبئة والفيروسات وحدوث بعض الإختلالات فى طبيعة النظام البيئى والصحى التى قد تؤثر مستقبلا على حياة الإنسان…الخ.
ومن منطلق الوقاية خير من العلاج فان مشروع تبطين الترع والمصارف والدراسات العلمية التى تمت على هدا المشروع يتبين لنا أنه هو أحد أهم المشروعات القومية التى تنفدها الدولة وضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وكذلك أحد اركان خطة الدولة الطموحة لتعظيم الإستفادة من المياة وتوفير الإحتياجات المطلوبة للقطاع الزراعى بشكل خاص حيث تستهدف الدولة فى الوقت الحالى تحسين حالة الرى فى كافة انحاء الدولة حيث من أهم مميزات المشروع على سبيل المثال وليس الحصر:
- يمنع تسريب المياة لأسفل قطاع التربة.
- الترع الطنية تكون دائما عاملا مساعدا يسهل تراكم المخلفات فيتسبب فى وجود صعوبة فى أعادة تنظيفها نظرا لطبيعتها التى تعتبر سيئة.
- صعوبة نمو الحشائش وبالتالى سيقلل من أستهلاك المياة.
- مع التأهيل والتبطين لا يوجد حشائش ولا تسريب للمياة بل يعمل على توسيع الطرق والجسور الملاصقة للترع…الخ.
ومقارنة بعض هده المميزات مع الواقع التى يعانى منه أهالى هده المنطقة والمناطق المجاورة نجد أن تلك المميزات لم تأتى بثمارها والهدف المرجو منها حيث أن الفكرة جيدة ، ولكن كيفية تطبيقه والإستفادة منها هى المشكلة التى نحنوا بصددا الآن بل بالعكس فان تطبيق هدا المشروع بالشكل المخطط له والمحافظة عليه والإستفادة منه و عمل خطة لتجنب اى مشاكل قد تطرا علية حتى بعد التنفيد والعمل على معالجتها كان سياتى بثماره على عكس ما حدث على أرض الواقع ، على الرغم من أن الدولة عندما قامت بعمل هدا المشروع كان هدفه الرئيسى هو خدمة المواطن وكيفية الاستفادة منه على المستوى (الاقتصادى – البيئى – الصحى – المجتمعى – الحضارى …الخ) ولكن نظرا لعدم قيام بعض المسئولين وعدم وعيهم بمهام وظيفتهم ومسئوليتهم قد توثر بالسلب وتلحق بعض الأضرار ببعض المواطنين من خلال الحرص على استكمال المشروع واستمراريته وعدم الإهتمام به بعد نهايته.
ومن هنا نقول من المسئول عن حل هده المشكلة التى باتت يعانى منها الكثير من أهالى المنطقة والمناطق المجاورة فهل نسال فيها كل من:
- الوحدة المحلية لقرية أم خنان.
- مجلس مدينة الحوامدية.
- محافظة الجيزة.
- وزارة الموارد المائية والرى.
- أعضاء مجلس النواب والشورى عن الدائرة…الخ.
فهل من مستجيب لهدا الاستغاثة لرفع الاضرار الواقعة على أهالى هده المنطقة
يرجى تحرك المسئولين بشكل عاجل لحل هذه المشكلة